أخبار وتقارير

إصلاح إب ينجح في افشال مسيرة تطالب برحيل المحافظ الحجري

يمنات- الشارع

تمكن التجمع اليمني للإصلاح في محافظة إب، امس، من افشال مسيرة كان مخططا لها الخروج للمطالبة برحيل المحافظ احمد الحجري، بناء على اتفاق مسبق بين القوى السياسية والثورية في المحافظة، على راسها احزاب اللقاء المشترك ، الذي ينضوي فيه الإصلاح .

وقال لـ "الشارع" محتجون ان الإصلاح لم يحشد اعضاءه للمشاركة في المسيرة حسب الاتفاق معه، ثم عمل على افشالها للترويج واشاعاته بانها تابعة للحوثيين.

واوضح المحتجون انه وقت اجتماع المحتجين، في ساحة خليج الحرية نقطة التجمع المعتادة قبل خروج كل مسيرة تغيب تجمع الاصلاح ولم يحشد قواعده رغم انه وافق في الخروج بالمسيرة للمطالبة برحيل الحجري.

وافاد بعض الحاضرين ان مجموعة عملت عند اطراف الشوارع المؤدية للساحة على الترويج بان المسيرة تابعة لـ"شباب الصمود" المحسوبين على جماعة الحوثي الأمر الذي ادى الى تفريق وتراجع العديد من المشاركين عن الخروج في المسيرة وافشالها في الوقت الذي حضرت فيه قيادات من الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري.

وتفاجأ بقية المحتجين بتغيب الإصلاح وكوادره، وارجع بعضهم الى سبب التغيب الى انتماء الحجري الى جماعة الاخوان المسلمين.

واعتبر ناشطون شباب ان افشال مثل هذه المسيرة يعد اول اختبار للمجلس التنفيذي لقوى الثورة في محافظة إب، المكون من احزاب اللقاء المشترك والعديد من المكونات الثورية والحزبية الأخرى.

واضافوا انه بعد ان عقد المجلس السبت الماضي اجتماعه الموسع بحضور اغلبية اعضائه الأساسيين من بينهم اربعة من اعضاء التجمع اليمني للإصلاح في المحافظة تم الاتفاق بين جميع الأعضاء على التصعيد والمطالبة بتغيير المحافظ الحجري كونه مطلبا ثوري وتم الاتفاق على الخروج في مسيرة امس الاثنين.

وبعد الاعلان في مكبرات الصوت وسط المدينة، نهار الاحد، عن مسيرة ضد المحافظ وتفاعل الكثير للخروج في هذه المسيرة قالوا ان المسيرة فشلت في الخروج نتيجة لتراجع حزب الاصلاح والعمل ضد خروجها.

وفيما قال عدد من الحاضرين ان هذا العمل قامت به عناصر اصلاحية لتشويش الناس عن الخروج في المسيرة التي هي ضد الحجري كونه يعتبر حليف الاصلاح في هذه المرحلة فقد اعلنوا عن مسيرة اخرى تخرج الخميس القادم، يتم الحشد اليها بعيدا عن سياسات الاصلاح وحساباته التي قالوا انها ضيقة في التعامل مع محافظ فاسد.

زر الذهاب إلى الأعلى